بالأرقام.. "المؤشر الوبائي المفزع" يتراجع ببطء في إقليم كوردستان

بات إقليم كوردستان يسجل أرقاماً مرتفعة بحالات الشفاء مقارنة بعدد الإصابات في المحافظات التي يتألف منها، وهي أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة
كما هو الحال في عموم العراق، يوفر إقليم كوردستان ثلاثة أنواع من اللقاحات المضادة للوباء - إرشيف: AFP
كما هو الحال في عموم العراق، يوفر إقليم كوردستان ثلاثة أنواع من اللقاحات المضادة للوباء - إرشيف: AFP

أربيل (كوردستان 24)- أعلن إقليم كوردستان الجمعة عن تسجيل 637 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين والماضية.

وبحسب تقرير لوزارة صحة الإقليم، فقد تُوفي ثمانية أشخاص مصابين بالوباء في الفترة ذاتها، وهو ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 4261 حالة.



وبهذه الحصيلة، من الإصابات والوفيات، يكون "المؤشر الوبائي المفزع" قد تراجع بعد أن سجلت كوردستان في الأسابيع الأخيرة حصيلة ألفية متكررة.

ومؤخراً، أعادت السلطات فتح المدارس في إشارة إلى تراجع الوباء، غير أن وزارة الصحة لا تزال تخشى موجة وبائية شديدة في قادم الأيام.

وبات إقليم كوردستان يسجل أرقاماً مرتفعة بحالات الشفاء مقارنة بعدد الإصابات في المحافظات التي يتألف منها، وهي أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة.

وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، تعافى 860 مصاباً، بينما لا يزال نحو 10 آلاف مصاب يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج.

وبلغ إجمالي الإصابات بالوباء في عموم الإقليم 168 ألفاً و664 إصابة مؤكدة منذ تفشي الفيروس في الإقليم في ربيع عام 2020.



وكما هو الحال في عموم العراق، يوفر إقليم كوردستان ثلاثة أنواع من اللقاحات المضادة للوباء، لكنه كثيراً ما يشكو من ضعف الإقبال.

كذلك يعاني من عدم التزام الكثير من السكان بالإرشادات الصحية ومنها ارتداء الكمامات.

ومن بين نحو ستة ملايين نسمة عدد سكان إقليم كوردستان، لم يتم تطعيم سوى 100 ألف من المواطنين باللقاح المضاد للجائحة الوبائية.