العراق يتلقى دفعة جديدة من "لقاح كورونا" وكوردستان تتسلم حصتها

كثيراً ما تشكو السلطات الصحية من ضعف الإقبال على اللقاح على الرغم من توفير ثلاثة أنواع من اللقاحات للمواطنين واللاجئين والمقيمين

تسلم العراق في الأسابيع الأخيرة دفعات أخرى من اللقاح الأمريكي - تصوير: Xinhua
تسلم العراق في الأسابيع الأخيرة دفعات أخرى من اللقاح الأمريكي - تصوير: Xinhua

أربيل (كوردستان 24)- من المقرر أن تصل إلى إقليم كوردستان دفعة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا وذلك بعد وصوله إلى بغداد مساء الأحد.

وفي بيان صدر مساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن وصول شحنة جديدة من اللقاح الذي تصنعه شركة فايزر ومقرها نيويورك.

وبحسب الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية العراقية فقد "تم توزيع الصناديق على أسطول البرادات المخصص لنقل تلك الصناديق، حيث انطلقت تلك البرادات وبوقت واحد إلى نقاط التلقيح في كافة محافظات العراق وبما فيها إقليم كوردستان".

وتسلم العراق في الأسابيع الأخيرة دفعات أخرى من اللقاح الأمريكي، إلى جانب شحنات متفرقة من اللقاحين البريطاني والصيني.



وتزامناً مع وصول أولى دفعات اللقاحات إلى العراق في مطلع آذار مارس الماضي، أطلقت السلطات منصة إلكترونية تمكّن السكان من التسجيل فيها للحصول على اللقاحات.

وكثيراً ما تشكو السلطات الصحية من ضعف الإقبال على اللقاح على الرغم من توفير ثلاثة أنواع من اللقاحات للمواطنين واللاجئين والمقيمين.

وجرى تطعيم نحو نصف مليون شخص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة.

ومن المقرر أن يتلقى العراق دفعات أخرى من لقاحات أسترازينيكا وسينوفارم وفايزر حيث تكافح البلاد موجة عنيفة من الجائحة.

وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر لكوردستان 24 إن اللقاحات "آمنة وفعّالة".

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال فيه السلطات تواجه لامبالاة وخوفاً وشائعات من جانب الكثيرين في الحصول على التطعيم بلقاحات كورونا.

وتخطط وزارة الصحة لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تدفع العراقيين للحصول على جرعات اللقاح، وتشمل حظر السفر لمن لا يملك بطاقة التطعيم ومنع مزاولة العاملين لأعمالهم في المتاجر والمطاعم، فضلاً عن منع المراجعين من الدخول إلى المؤسسات الحكومية.

وشجّعت هذه الإجراءات القلة القليلة من الناس إلى التسجيل للحصول على اللقاحات، إلا أنها أغضبت الكثيرين ممن لا يزالون متحفظين إلى حد كبير.

وتسود مخاوف من انهيار النظام الصحي في بلاد لا تزال تملك بنية تحتية مترهلة ومتقادمة بفعل عقود من الحروب والحصار والفساد وعدم الاستقرار.



وانخفضت المعدلات اليومية للإصابات بالوباء في الأيام الأخيرة مع تأكيد 3791 حالة جديدة فضلاً عن 32 حالة يوم أمس الأحد.

ولغاية يوم أمس، وصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و167 ألفاً و940 إصابة، منها 16 ألفاً و190 وفاة. وتشمل الإحصائية إقليم كوردستان.

وتفرض السلطات العراقية منذ فبراير شباط الماضي إجراءات للحد من تفشي الفيروس في البلاد بينها حظر تجوّل خلال ساعات الليل.

Fly Erbil Advertisment