الاتحاد الأوروبي يرفض الاتهامات الموجّهة إليه بشأن إرسال المساعدات إلى سوريا
أربيل (كوردستان 24)- رفض الاتحاد الأوروبي الاتهامات الموجّهة إليه بعدم تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا في اعقاب زلزال السادس من شباط الذي ضرب سوريا وتركيا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، إلى أكثر من 25 ألف قتيل، وسط تضاءل آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وأعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، أنه "ليس من الإنصاف تماماً اتهام التّكتل بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسّوريين".
وكان رئيس الحكومة المؤقتة في المعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى أعلن أمس أن الدول الأوروبية والدول الأخرى لم تقدم أية مساعدات بحجة أن المعابر مغلقة أمام تقديم المساعدات".
وقال ستوينيسكو، إنه "يتوقّع أن تقدّم سوريا طلبات للحصول على إعفاءات من العقوبات بعد الزلزال"، طالباً منها "عدم تسييس قضيّة المساعدات الإنسانيّة"، بحسب رويترز.
وأمس السبت، أعلنت منظمة الخوذ البيضاء مقتل أكثر من 2166 شخصاً، وأكثر من 2950 جريح، في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق.
مؤكّدةً في الوقت ذاته، أن الزلزال تسبب بدمار نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.
في غضون ذلك، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، إن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى أكثر من 25 ألف قتيل، في سوريا وتركيا.
وأضاف "هناك نحو 80,000 شخص يخضعون للعلاج في المستشفيات بينما بات ما يقارب 1.05 مليون شخص بلا مأوى بفعل الزلزال في أماكن إيواء مؤقتة".