بريطانيا تجرّد "عروس داعش" من جنسيّتها.. والعفو الدولية تعلّق

شميمة بيغوم  (عروس داعش)- فرانس برس
شميمة بيغوم (عروس داعش)- فرانس برس

أربيل (كوردستان 24)- جرّدت المملكة المتحدة إحدى مواطناتها من الجنسية، على خلفية التحاقها بتنظيم داعش، عقب توجّهها إلى سوريا عام 2015.

وأكد القضاء البريطاني إسقاط الجنسيّة عن شميمة بيغوم  التي فرّت من المعارك، قبل أن تعتقلها قوات سوريا الديمقراطية وترسلها إلى مخيمٍ للجهاديات شمال شرقي سوريا عام 2019.



وكانت لندن جرّدت الشابة الملقّبة بـ "عروس داعش" من جنسيتها البريطانية في 2019، في قضيّة أثّرت بشكل خاص على الرأي العام بسبب صغر سنها.

لكن بيغوم (23) عاماً والتي كانت حاملاً بطفلٍ توفي، ولا تزال في سوريا، استأنفت القرار، بحسب تقريرٍ لفرانس برس.



وأعربت عن رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة، لكن لندن جرّدتها من جنسيتها، واعترضت عائلتها على هذا الإجراء.

وفي بداية 2020، رأت اللجنة الخاصة للنظر في الطعون في مجال الهجرة، أن القرار لا يجعل شميمة عديمة الجنسيّة لأنها مولودة لأبوين يحملان جنسية بنغلادش التي رفضت استقبالها، لأنها لم تتقدم يوماً بطلب للحصول على جنسيتها.



وقال غاريث بيرس ودانيال فورنر، وهما محاميا الدفاع عن الشابة، إنها ضحية للاتجار الذي قام به تنظيم داعش لتزويجها من جهادي.

موضحين "لا توجد الآن حماية لطفل بريطاني تمّ الاتجار به خارج المملكة المتحدة إذ يتذرع وزير الداخلية بالأمن القومي".

من جهتها، قالت منظمّة العفو الدولية إن "القدرة على إبعاد مواطن ببساطة لا ينبغي أن تكون موجودة في العالم الحديث، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بشخص تعرّض للاستغلال الشديد خلال طفولته".