إصابة شقيقين في قصف تركي على قرية حوّلها "العمال" معقلاً له قرب دهوك

غالباً ما يسفر القصف التركي عن سقوط إصابات في صفوف السكان المحليين ولا سيما القرويين، كما ويؤدي في أحيان أخرى إلى إزهاق الأرواح
يتخذ حزب العمال من قرية بهيري ومئات القرى الحدودية الأخرى نقاط تمركز له، وحوّل كثيراً منها إلى منطلق لشن هجماته على الدولة التركية - صورة إرشيفية
يتخذ حزب العمال من قرية بهيري ومئات القرى الحدودية الأخرى نقاط تمركز له، وحوّل كثيراً منها إلى منطلق لشن هجماته على الدولة التركية - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال مسؤول محلي في إقليم كوردستان الأربعاء إن شقيقين أصيبا بجروح جراء قصف تركي مدفعي متكرر على إحدى القريبة من دهوك.

ويأتي هذا بعد يوم واحد من قصف تركي مماثل على معاقل حزب العمال في منطقة كاني ماسي، وهو ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.

واستهدفت القصف التركي الجديد قرية بهيري التابعة لبلدة دركار في مدينة زاخو الحدودية إلى الشمال الشرقي من محافظة دهوك.



ويتخذ حزب العمال من قرية بهيري ومئات القرى الحدودية الأخرى نقاط تمركز له، وحوّل كثيراً منها إلى منطلق لشن هجماته على الدولة التركية.

وحمل حزب العمال الكوردستاني السلاح منذ ثمانينات القرن الماضي في صراع أودى بحياة ما يربو على 40 ألف شخص. وتركزت حملة تركيا مؤخراً على الحزب بشكل متزايد في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان حيث معقل الحزب في جبال قنديل.

وغالباً ما يسفر القصف التركي عن سقوط إصابات في صفوف السكان المحليين ولا سيما القرويين، كما ويؤدي في أحيان أخرى إلى إزهاق الأرواح.

وقال مدير ناحية دركار أديب جعفر لكوردستان 24، إن القصف التركي طال قرية بهيري في وقت مبكر من صباح اليوم، وأدى إلى جرح شقيقين من عائلة تمتهن الرعي.

وتابع "سقط أحد الصواريخ المدفعية بالقرب منهما مما أدى إلى إصابتهما بجروح قبل أن يتم نقلهما على الفور إلى مستشفى الطوارئ".



وأشار جعفر إلى أن إصابات أحد الشقيقين خطرة.

وأضاف المسؤول المحلي أن القرى الحدودية تتعرض على نحو يومي إلى قصف مدفعي وجوي بسبب اشتداد القتال بين حزب العمال وتركيا.

وأعلنت السلطات المحلية إخلاء 20 قرية حدودية يقطنها مسلمون ومسيحيون بسبب القصف والمواجهات بين تركيا وحزب العمال.



ولا يزال حزب العمال ينشر مقاتليه في أكثر من المئات من القرى داخل إقليم كوردستان على الرغم من دعوات حكومية له للانسحاب.