"قدس كوردستان" تحتفل بالاستفتاء

اربيل (كوردستان24)- تشهد مدينة كركوك اليوم الثلاثاء احتفالات كبيرة دعما للاستفتاء على استقلال اقليم كوردستان عن العراق عقب توتر ساد المدينة ليلة أمس الاثنين.

وينوي الكورد إجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان عن العراق في 25 ايلول سبتمبر الحالي يشمل كركوك ايضا، كخطوة أولية نحو تاسيس دولة مستقلة.

واحتشدت جموع غفيرة من سكان المدينة بينهم عرب وتركمان للتعبير عن دعمهم لاستقلال اقليم كوردستان، حيث رفعت أعلام كوردستان.

وأكد مسؤولو المدينة في كلماتهم على ضرورة صون حالة التعايش بين كافة مكونات كركوك.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم ان "قدس كوردستان (كركوك) تثبت اليوم انتماءها لكوردستان وأنها مدينة العيش المشترك بين كافة مكوناتها من عرب وتركمان وكورد وكلدو آشوريين".

وقال نائب رئيس اقليم كوردستان كسرت رسول ان "الفضل في وقوفنا اليوم في هذا المكان واحتفال كافة مكونات كركوك بحقها في تقرير مصيرها، يعود لبسالة قوات البيشمركة وتضحياتها".

وشهدت كركوك يوم الاثنين توترا حيث أطلق مسلحون تابعين للجبهة التركمانية النار على مجموعة من المحتفلين باستفتاء استقلال اقليم كوردستان، وأودى بحياة مقاتل من البيشمركة وإصابة آخرين.

وصوت مجلس كركوك في وقت سابق من شهر آب اغسطس الماضي  وبأغلبية الحاضرين على قرار يسمح للمحافظة المشاركة في استفتاء استقلال كوردستان وسط مقاطعة ممثلي العرب والتركمان بينهم نواب الجبهة التركمانية.

وكركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، هي واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وتشمل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان مناطق عديدة بعضها ذات اغلبية كوردية وأخرى تقطنها مجموعات عرقية مختلفة وأبرزها كركوك وسنجار وخانقين. وجميع هذه المناطق تحت سيطرة قوات البيشمركة.

وتتحفظ بغداد على اجراء استفتاء تقرير المصير في اقليم كوردستان وكركوك.

ويصف الكورد كركوك بأنها قلب كوردستان.

ويريد الكورد إقامة دولة مستقلة بهم منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط لتترك الأراضي التي يسكنها الكورد منقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.

ت: س أ