خلت من البغدادي والدوري.. العراق ينشر لائحة مطلوبيه ورغد تتوعد

نشرت السلطات العراقية للمرة الأولى أسماء 60 شخصا قالت إنهم من أهم المطلوبين لديها، لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة وحزب البعث المحظور.

اربيل (كوردستان 24)- نشرت السلطات العراقية للمرة الأولى أسماء 60 شخصا قالت إنهم من أهم المطلوبين لديها، لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة وحزب البعث المحظور.

وخلت لائحة المطلوبين من اسم أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش بالإضافة الى زعيم حزب البعث المنحل في العراق عزة الدوري.

ومن بين الأسماء 28 شخصا من قيادات داعش، و12 من قادة القاعدة، و20 من قادة حزب البعث.

ويظهر اسم ابنة رئيس النظام العراقي السابق رغد صدام حسين.

وقالت رغد في مقابلة هاتفية مع قناة العربية التي يمكلها سعوديون أن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، واشارت الى ان الاردن أكدت أكثر من مرة أن "شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع".

وتوعدت رغد كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم، وقالت إنها لا تقيم في الاردن حاليا.

وذكر موقع "خبرني" الاردني أن عمّان لم تبلغ بشكل رسمي حتى ليل الأحد الاثنين بوضع رغد التي تقيم في الاردن على قائمة المطلوبين.

وشنت ابنة صدام حسين هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة "ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".

وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.

وجميع الأسماء تعود لعراقيين، ما عدا لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، الذي تتهمه السلطات العراقية بتجنيد مقاتلين "للمشاركة في الأنشطة الإرهابية" في العراق.

ولم يدرج في اللائحة اسم زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ولا عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق.

إقرأ ايضا: 

- البغدادي ينجو من "خطأ" اكتشفه أمن كوردستان لأقل من دقيقة

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مدير الشرطة العربية والدولية "الإنتربول" في العراق اللواء صادق فرج عبد الرحمن إن البغدادي مطلوب أصلا وقد صدرت بحقه نشرة حمراء ولا يحتاج الإشارة إليها، ولفت الى ان البغدادي مطلوب دولي وليس للقضاء العراقي فقط.

وتضم القائمة "أمراء" وممولين وداعمين لداعش ومنفذي اغتيالات وهجمات، ما زالوا فارين، بالرغم من إعلان هزيمة تنظيم داعش في العراق في كانون الأول ديسمبر الماضي.

ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والي أعالي الفرات" ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب".

ومن بينهم أيضا صدام حسين حمود الجبوري وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني، وهو ضابط في الجيش العراقي السابق.

كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة "فدائيو صدام"، وهي منظمة شبه عسكرية كان يديرها عدي صدام حسين وتشكلت في تسعينات القرن الماضي، وشغل أيضا منصب عضو في المجلس العسكري لتنظيم داعش بعد ذلك.

ومن بين قياديي تنظيم القاعدة، برز اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي، المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد.

وانتخب عبد الناصر الجنابي عضوا لمجلس النواب العراقي في 2005، لكنه انسحب من البرلمان عام 2007 وفر من العراق بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهم تتعلق بالإرهاب.

أما بالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمود يوسف الأحمد، أحد قادة الحزب الذي حل عام 2003.

وهذه المرة الأولى التي ترفع فيها السلطات العراقية السرية عن أسماء المطلوبين بتهمة "الإرهاب".