ترحيب كوردي بقرار تبرئة المانية لوحت بعلم وحدات حماية الشعب

رحب مسؤول في الادارة الكوردية بالشمال السوري بقرار محكمة ولاية شمال الراين-وستفاليا لتبرئة ناشطة محلية لوحت براية وحدات حماية الشعب.

اربيل (كوردستان 24)- رحب مسؤول في الادارة الكوردية بالشمال السوري بقرار محكمة ولاية شمال الراين-وستفاليا لتبرئة ناشطة محلية لوحت براية وحدات حماية الشعب، ودعا في الوقت ذاته المسؤولين الى الغاء الحظر في جميع الولايات الالمانية الست عشرة.

وانضمت الناشطة الألمانية مونيكا غارتنر إنجل في آذار مارس الى احدى المظاهرات ملوحةً براية الوحدات الكوردية للتنديد بالهجوم التركي على عفرين والذي انتهى بالسيطرة على المدينة الواقعة في شمال غرب سوريا بعد معارك استمرت ثمانية اسابيع.

وذكرت وكالة فرات المحسوبة على حزب العمال الكوردستاني أن مكتب المدعي العام في إيسن شرع في اجراء تحقيق ضد غارتنر إنجل، معتبراً ان التلويح براية وحدات حماية الشعب يمثل "جناية" قبل أن يفرض عليها غرامة مالية تصل الى 200 يورو.

غير أنه سرعان ما بُرئت الناشطة من قبل محكمة محلية في مدينة غلزنكيرشن الواقعة في ولاية شمال الراين-وستفاليا في غرب ألمانيا.

وكانت وزارة الداخلية الالمانية قد اصدرت في آذار مارس 2017 اخطاراً لجميع ولايات البلاد يتضمن حظر رموز وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وحزب الاتحاد الديمقراطي. وتُتهم تلك القوى بأنها امتداد لحزب العمال الكوردستاني المحظور.

وتصنف تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكوردستاني "منظمة ارهابية". ونفت وحدات الشعب مراراً صلاتها بالحزب المحظور.

وتعتبر وحدات حماية الشعب رأس الحربة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل تنظيم داعش في آخر جيب له داخل الاراضي السورية.

وقال إبراهيم مراد ممثل الادارة الذاتية في الشمال السوري "اعتبرت المحكمة علم الوحدات الكوردية ليس جناية وإن رفعه غير محظور".

وتابع "نحن نرحب بهذا القرار من قبل هذه المحكمة".

وبحسب وكالة فرات فان المحكمة قضت ايضاً بان الاحتجاج المناهض لهجوم انقرة على عفرين لا صلة له بحزب العمال الكوردستاني وفقا لما ذكره المدعي العام.

ومع ذلك، اشار مراد الى أن هذا "لا يكفي"، وقال "نريد تنفيذ هذا القرار على كل ألمانيا، وليس في تلك المدينة وحدها".

هذا وقال الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود لكوردستان 24 إن بعض الحكومات الأوروبية لا تتصرف بعقلانية عندما يتعلق الأمر بمثل هذا الحظر.

وأضاف أن وحدات حماية الشعب قاتلت داعش "من أجل منع هجمات مثل ما حدث في باريس، ويمكن أن يحدث في برلين أو المملكة المتحدة أو واشنطن".