نفوق جماعي للأسماك ببابل والسلطات تفتح تحقيقاً

تشهد الانهار في محافظة بابل نفوق آلاف من الاسماك مما دفع وزارة الصحة والبيئة لتشكيل فريق للتحقيق في الأمر.

اربيل (كوردستان 24)- تشهد الانهار في محافظة بابل نفوق آلاف من الاسماك مما دفع وزارة الصحة والبيئة لتشكيل فريق للتحقيق في الأمر.

وبدأت حالات نفوق الأسماك اولاً في المناطق الواقعة الى الشمال من بغداد. وتم رصد ذلك قبل نحو ثلاثة اسابيع قبل أن يتكرر في محافظة بابل بجنوب العاصمة.

وتقول السلطات العراقية إن حالات النفوق، التي رُصدت في الطارمية والراشدية شمالي بغداد، كانت نتيجة مرض فطري اصاب الاسماك.

وقال مدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الفرات الأوسط كريم عسكر في بيان إن وزارة الصحة والبيئة شكّلت فريق عمل للوقوف على نفوق الأسماك، وطرح سبل معالجته بأسرع وقت ممكن.

وشدد عسكر على ضرورة تعزيز نظام الرقابة وتطبيق القوانين البيئية بحزم لوقف التعديات البيئية والممارسات الخاطئة التي تحدث باستمرار.

وأضاف البيان أنه تم إجراء كشف بيئي لمعرفة أسباب نفوق الأسماك الموجودة بالأقفاص العائمة في المنطقة المحصورة بين الطاقة الحرارية وجسر المسيب الجديد.

وقررت السلطات المحلية في بابل منع دخول الاسماك الحية او المجمدة الى المحافظة حتى إشعار آخر.

وقال وزير الموارد المائية السابق حسن الجنابي على حسابه في فيسبوك إن "القضاء على الثروة السمكية في العراق وتكرار حالات التسمم في الأنهار ليست حوادث عابرة بل جرائم ولا يجب ان تمر مرور الكرام".

ولم تستبعد وزارة الزراعة ان يكون نفوق الاسماك نتيجة "صراع في السوق".

وقالت الوزارة في بيان إن "التحقيقات الجارية من قبل الفرق المختصة بشأن نفوق الاسماك في بابل ستكشف السبب الحقيقي وراء نفوق هذا العدد من الاسماك".

وأضافت الوزارة انها "لا تستبعد ان يكون السبب هو صراع بين المربين والمستوردين ومحاولتهم السيطرة على سوق الأسماك".

وقررت السلطات الصحية المحلية إجراء فحوص مختبرية لمعرفة أسباب نفوق مئات الأسماك بابل وبالاخص في بلدة المسيب شمالي المحافظة.

وتوقع اطباء بيطريون أن يكون سبب النفوق هو تلوث في المياه او الغذاء مما ادى بدوره الى تسمم او التهاب معوي وعفن في غلاصم الاسماك.