ترحيب أمريكي لنجاح "ثلاثي بغداد" في رأب الصدع مع كوردستان

جددت الولايات المتحدة الامريكية ترحيبها بانتهاء التوتر السياسي والتحسن المستمر في العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان.

اربيل (كوردستان 24)- جددت الولايات المتحدة الامريكية ترحيبها بانتهاء التوتر السياسي والتحسن المستمر في العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، وأشارت في الوقت ذاته، الى أن التقدم المحرز في هذا الصدد لم تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.

وجاء هذا الترحيب على لسان كبير مبعوثي الولايات المتحدة في العراق جوي هود في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء في مدينة اربيل.

وقال هود في رده على سؤال لكوردستان 24 حول العلاقات بين اربيل وبغداد "لقد أُحرز تقدم في هذا الملف، في ظل حكومة عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في الأشهر القليلة الماضية أكثر مما حدث في السنوات العشر الماضية".

وتابع "إنه أمر نثني عليه، وندعمه بالطرق كافة".

وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني زار بغداد في تشرين الثاني نوفمبر 2018 لتبدو اشارة واضحة على ذوبان الجليد بين الجانبين اللذين دخلا عام 2017 في مناوشات مسلحة بعد توترات الاستفتاء الذي عارضته الحكومة الاتحادية.

وذكر هود أن العلاقات الجيدة بين اقليم كوردستان وبغداد تنعكس ايجاباً في مزيد من التنسيق بين البيشمركة وقوات الأمن العراقية.

وقال إن المناقشات بين الجانبين "تسير على ما يرام وهذا شيء ندعمه... سواء كان ذلك في التدريب أو توفير المعدات أو الأسلحة".

وأضاف المسؤول الامريكي أن على اربيل وبغداد "التركيز على التهديد الحقيقي" المتمثل بفلول تنظيم داعش وخلاياه النائمة في العراق.

وعلى الرغم من اعلان النصر على داعش اواخر 2017 في العراق، الا ان التنظيم لا يزال يشن هجمات متفرقة بين حين وآخر.

ومنذ اعلان النصر على داعش، لا تزال واشنطن تحتفظ بنحو 5000 جندي لمساعدة العراق في القضاء على التنظيم بصورة نهائية.