كوردستان تعتزم إقرار يوم لإحياء ذكرى "ابادة الايزيديين"

انهى برلمان اقليم كوردستان القراءة الاولى لاعتبار الثالث من آب اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى "الابادة الجماعية" للايزيديين.

اربيل (كوردستان 24)- انهى برلمان اقليم كوردستان القراءة الاولى لاعتبار الثالث من آب اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى "الابادة الجماعية" للايزيديين.

ويتسق هذا التاريخ مع اليوم الذي تعرض فيه الايزيديون الى جرائم وحشية نفذها تنظيم داعش عندما استولى على مدينة سنجار عام 2014.

وقال البرلمان على موقعه الالكتروني إن أعضاءه ناقشوا جميع مواد مقترح القرار في جلسة يوم الخميس وسيضيفون اليه مقترحات وافكاراً جديدة لاحقاً.

وأضاف أن النواب سيصوتون على القرار في جلسة يوم السبت.

وعندما اجتاح داعش سنجار في 3 آب اغسطس ارتكب فيها واحدة من أسوأ المجازر واجبر آلافا آخرين على الفرار صوب اقليم كوردستان ومناطق ابعد.

وعلى الرغم من مرور نحو اربعة اعوام على تحرير سنجار، لا تزال المدينة بحاجة إلى الأموال بشدة لبناء ما دمره داعش وما تضرر بفعل المعارك التي انتهت بتحريرها في أواخر عام 2015 على يد البيشمركة قبل ان تسيطر عليها القوات العراقية مجدداً.

وبعد تحرير سنجار عُثر فيها على عشرات القبور الجماعية لضحايا ايزيديين قتلوا بدم بارد على يد داعش. ومن بين الضحايا عدد كبير من الاطفال والنساء.

وتشير تقديرات حكومة اقليم كوردستان الى وجود نحو ثلاثة آلاف ايزيدي مجهولي المصير.

وبحسب باحثين تعد الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

وكان عدد الإيزيديين في العراق وكوردستان يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014 مئة ألف منهم غادروا الى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى كوردستان أو سوريا.

وسنجار واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد وتحتاج الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.