مساع أممية لفتح طريق اربيل – كركوك

كشف قائد في قوات البيشمركة عن مساع دولية، لإعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك بعد نحو تسعة اشهر على إغلاقه، على خلفية هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان لصالح الاستقلال في ايلول سبتمبر الماضي.

اربيل (كوردستان 24)- كشف قائد في قوات البيشمركة عن مساع دولية، لإعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك بعد نحو تسعة اشهر على إغلاقه، على خلفية هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان لصالح الاستقلال في ايلول سبتمبر الماضي.

ويعتبر طريق اربيل - كركوك احد اهم الطرق الاستراتيجية ليس بين المدينتين وحسب بل هو المسار الرئيسي للمسافرين العراقيين القادمين محافظات العراق الاخرى صوب اربيل او بالعكس. الطريق ذو اتجاهين ويخضع في بعض امن اجزائه الى مراقبة سرعة المركبات.

ويقول القائد في البيشمركة كمال كركوكي لكوردستان 24 ان "الأمريكيين والبريطانيين متفقون معنا على ضرورة فتح طريق اربيل كركوك ولا مانع لدينا إلا أن الكرة في ملعب بغداد".

واضاف كركوكي "الوفد البريطاني وعدنا بحل هذه المشكلة قريبا وفتح الطريق إلا أنه لم يحدد جدولا زمنيا لحلها".

ودخلت القوات العراقية الى بلدة آلتون كوبري (بردي) شمال كركوك في تشرين الاول اكتوبر 2017 وكانت تنوي التقدم أكثر مما دفع البيشمركة الى الاشتباك معها لوقف زحفها قبل أن يتم اغلاق الطريق بعدما فُجر احد الجسور في البلدة.

وكان الطريق بالإضافة الى طريق مخمور، احد ملفات المحادثات بين اربيل وبغداد.

ويقدر طول الطريق الذي يربط كركوك باربيل اجمالا بمئة كيلومتر تقريبا.

ونتيجة لقطع الطريق اضطر كثيرون للتنقل بين اربيل وكركوك ومحافظات او العكس عبر سلك طريق يمتد من بلدة كويسنجق الى طق طق ثم كركوك وهو طريق وعر وخطر. بينما اضطر البعض الى طريق آخر من ديبكة قرب الموصل ثم الدبس فكركوك.

سوار أحمد