"الحشد" يوسع نفوذه بثاني لواء في كركوك

أُعلن في كركوك مؤخرا عن تشكيل "لواء" جديد من الحشد الشعبي في خطوة قد تثير حفيظة الكورد في المدينة.

اربيل (كوردستان24)- أُعلن في كركوك مؤخرا عن تشكيل "لواء" جديد من الحشد الشعبي في خطوة قد تثير حفيظة الكورد في المدينة.

وهذه ثاني مجموعة تتبع للحشد الشعبي يتم تشكيلها في كركوك. ويقول القائمون عليها إنها تتألف من مقاتلين تركمان وعرب وكورد.

ويقول المسؤولون المحليون الكورد إن البيشمركة وباقي الاجهزة الامنية الاخرى كافية لحفظ الامن والاستقرار في مدينة كركوك.

ويشرف الشيخ مهدي الصميدعي، وهو رجل دين سني مقرب من الحكومة العراقية، على اللواءين اللذين يطلق عليهما اسم "قوة احرار العراق".

يعد الصميدعي حليفا قويا للشيعة وللحكومة العراقية - صورة من حسابه الرسمي على فيسبوك
يعد الصميدعي حليفا قويا للشيعة وللحكومة العراقية - صورة من حسابه الرسمي على فيسبوك

والصميدعي هو رئيس دائرة الافتاء السنية ببغداد.

وقال لواء كركوك الثاني التابع للحشد على صفحته الرسمية في فيسبوك إن قواته ستشترك في حملة استعادة السيطرة على الحويجة.

ويتألف اللواء من 1500 مقاتل مازالوا يتلقون التدريبات على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب بلدة داقوق الواقعة الى الجنوب الشرقي من كركوك.

ويقول قادة عسكريون إن اللواء يضم فوجا يتألف من 250 مقاتلا كورديا وهم سيشاركون في معركة الحويجة التي لم تتضح ملامحها بعد.

ويسيطر تنظيم داعش على بلدة الحويجة والمناطق التابعة لها منذ نحو ثلاث سنوات ويمنع خروج المدنيين نحو المناطق التي لا تخضع له.

وحتى هذه اللحظة لم تعلن القوات العراقية والبيشمركة أي جدول أو توقيت لاقتحام الحويجة ذات الغالبية العربية والواقعة الى الجنوب الغربي من كركوك.