اغلاق مخيم لنازحي الحويجة بعد حريق اوقع ضحايا في كركوك

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن اغلاق مخيم للنازحين بعد اعادة ساكنيه الى ديارهم في الحويجة جنوب غرب كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن اغلاق مخيم للنازحين بعد اعادة ساكنيه الى ديارهم في الحويجة جنوب غرب كركوك.

وعلى الرغم من تحرير الحويجة أواخر عام 2017 لكن الكثير من سكانها مازالوا نازحين داخل كركوك وفي مخيمات ومنها مخيم نازراوة الواقع في بلدة ليلان بجنوب شرق كركوك.

ويقطن نحو 400 نازح في المخيم الذي شهد قبل ايام قلائل مصرع اربعة اطفال من اسرة واحدة عندما اندلع حريق في خيمتهم خلال الليل.

وقالت وزارة الهجرة في بيان إن فرقها اعادت 402 من النازحين الى مناطق سكناهم الاصلية في الحويجة  فضلا عن توزيع مساعدات غذائية لهم.

وتم نقل النازحين الى ديارهم بحافلات خصصتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة النقل.

تقول وزارة الهجرة إنه تم اغلاق مخيم نازراوة بعد مغادرة آخر الاسر التي كانت تسكن فيه (صورة: وزارة الهجرة)
تقول وزارة الهجرة إنه تم اغلاق مخيم نازراوة بعد مغادرة آخر الاسر التي كانت تسكن فيه (صورة: وزارة الهجرة)

وجاء في البيان الذي صدر الجمعة "هذه العوائل العائدة هي آخر الاسر التي كانت قاطنة في مخيم نازراوة، وأُغلق المخيم بعد عودتها".

ولا تزال كركوك تستضيف مئات الالاف من النازحين من مناطق ومحافظات عدة. وإسكن كثير منهم في مخيمات منتشرة على الاطراف المترامية للمحافظة.

وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة ستار نوروز إن باقي مخيمات كركوك ستشهد خلال الايام المقبلة عودة اغلب الاسر النازحة الى ديارها.

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قالت الشهر الماضي إنها تتابع وضع النازحين بـ"قلق بالغ" خاصة أولئك الذين إسكنوا في مخيمات متداعية على اطراف المدن، وأشارت الى أن "الحل الأمثل" هو اعادة بناء مدنهم قبل ان يعودوا اليها مجدداً.

ونزح ما يقرب من خمسة ملايين شخص الى مناطق داخل العراق وأخرى في اقليم كوردستان ودول مجاورة منذ أن استولى داعش على ثلثي مساحة العراق عام 2014.

وبعد طرد داعش في حرب استمرت ثلاث سنوات، تسعى الحكومة العراقية الى اعادة النازحين الى ديارهم، غير أن منظمات دولية المحت الى أن الكثير من مناطقهم مازالت "غير آمنة" في الوقت الذي تنعدم فيها الخدمات الاساسية بما فيها الماء والكهرباء.