قرارات جديدة للحشد الشعبي في المناطق السنية

قرر الحشد الشعبي إغلاق مقاره ومكاتبه داخل جميع المدن العراقية وبالأخص المناطق التي يغلب السنة على سكانها في العراق.

اربيل (كوردستان 24)- قرر الحشد الشعبي إغلاق مقاره ومكاتبه داخل جميع المدن العراقية وبالأخص المناطق التي يغلب السنة على سكانها في العراق.

واعتمدت القوات العراقية بصورة محورية على الحشد الشعبي في عملياتها لتحرير الاراضي التي استولى عليها مسلحو تنظيم داعش عام 2014.

وتمركز الحشد الشعبي، الذي تهمين عليه فصائل شيعية لها صلات وثيقة بإيران، في الكثير من المناطق لاسيما التي يغلب السنة عليها. وينظر كثير من السكان السنة الى الحشد بريبة خاصة بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق خلال المعارك مع داعش.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أخلى الحشد الشعبي عددا من المناطق واغلق مقرات تقع خارج مدينة الموصل ليشغلها الجيش تدريجيا بأوامر من رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بعد "استقرار الاوضاع" في تلك المناطق.

هذه ثاني حزمة قرارات يصدرها الحشد الشعبي بشأن اعادة تموضعه وتنظيفه خلال الشهر الجاري
هذه ثاني حزمة قرارات يصدرها الحشد الشعبي بشأن اعادة تموضعه وتنظيفه خلال الشهر الجاري

وبحسب كتاب اطلعت عليه كوردستان 24 فقد قرر الحشد الشعبي "اخراج كافة المقرات وغلق كافة المكاتب تحت أي مسمى من داخل المدن في المناطق التي تم تحريرها".

وجاء في الكتاب "لا يجوز لأي لواء فتح مقرات أو مكاتب أو نشر قوة في داخل المدن خارج قاطع المسؤولية تحت أي مسمى كان".

ووجه الحشد الشعبي أوامر الى آمري الالوية التابعة له بـ"فك الارتباط مع الجهات الساندة من فصائل وأحزاب وعتبات مقدسة وغيرها".

وقال إن "الالوية التي تبقى متمسكة بولائها وارتباطها مع جهاتها الساندة سيتم التعامل معها كقوة خارجة عن الحشد الشعبي وسيتم رفع أمرها الى السيد القائد العام للقوات المسلحة (الذي يشغل ايضا منصب رئيس الوزراء) لاتخاذ القرار المناسب بشأنها".

وحمل الكتاب المؤرخ في 18 من الشهر الجاري توقيع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر آل ابراهيم والمعروف باسم ابو مهدي المهندس.