حقائق عن طريق اربيل – كركوك ولماذا اُغلق

أعلنت قوات البيشمركة عن قرب اعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك بعد نحو اربعة اشهر من الاغلاق على خلفية هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان لصالح الاستقلال في ايلول سبتمبر الماضي.

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت قوات البيشمركة عن قرب اعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك بعد نحو اربعة اشهر من الاغلاق على خلفية هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان لصالح الاستقلال في ايلول سبتمبر الماضي.

يعتبر طريق اربيل - كركوك احد اهم الطرق الاستراتيجية ليس بين المدينتين وحسب بل هو المسار الرئيسي للمسافرين العراقيين القادمين محافظات العراق الاخرى صوب اربيل او بالعكس. الطريق ذو اتجاهين ويخضع في بعض امن اجزائه الى مراقبة سرعة المركبات.

ويقول القائد في البيشمركة كمال كركوكي لكوردستان 24 إن الطريق سيعاد فتحه اعتبارا من الاسبوع المقبل دون ان يحدد موعدا بعينه.

وفيما يلي أهم الحقائق عن الطريق:

  • دخلت القوات العراقية الى بلدة آلتون كوبري (بردي) شمال كركوك في تشرين الاول اكتوبر 2017 وكانت تنوي التقدم أكثر مما دفع البيشمركة الى الاشتباك معها لوقف زحفها قبل أن يتم اغلاق الطريق بعدما فُجر احد الجسور في البلدة.
يمتاز الطريق بانه ذو اتجاهين وفيه رقابة على السرعة في بعض اجزائه - صورة من جوجل
يمتاز الطريق بانه ذو اتجاهين وفيه رقابة على السرعة في بعض اجزائه - صورة من جوجل
  • تقع بلدة آلتون كوبري على الطريق الاستراتيجي وباتت تحت سيطرة القوات العراقية منذ اواخر العام الماضي حيث يوجد حاجز تفتيش لها اقيم حديثا.
  • لم تذكر القوات العراقية أي شيء عن الطريق او موعد استئناف الحركة فيه حتى بعد إعلان البيشمركة افتتاحه الاسبوع المقبل.
  • ستقوم البيشمركة بفتح الجزء الذي يقع تحت سيطرة القوات الكوردية على أن تتولى القوات العراقية فتح الجزء الآخر.
  • كان الطريق بالإضافة الى طريق مخمور، احد ملفات المحادثات بين اربيل وبغداد.
  • المسافة بين اربيل وآلتون كوبري تقدر بنحو 50 كيلومترا.
  • يقدر طول الطريق الذي يربط كركوك باربيل اجمالا بمئة كيلومتر تقريبا.

عن الطريق

  • الطريق هو مسار الشاحنات التجارية والحافلات والسيارات المدنية الأخرى، بالإضافة الى السائحين القادمين من باقي محافظات العراق براً.
  • اضطر كثيرون للتنقل بين اربيل وكركوك ومحافظات او العكس عبر سلك طريق يمتد من بلدة كويسنجق الى طق طق ثم كركوك وهو طريق وعر وخطر. بينما اضطر البعض الى طريق آخر من ديبكة قرب الموصل ثم الدبس فكركوك.