وفاة شخص ثالث في هجوم أربيل.. والحكومة تتوعد المهاجمين

توفي شخص ثالث متأثرا بجروح أصيب بها خلال اطلاق النار الذي وقع يوم الاربعاء في مطعم ادى الى مقتل موظف في القنصلية التركية في اربيل.

اربيل (كوردستان 24)- توفي شخص ثالث متأثرا بجروح أصيب بها خلال اطلاق النار الذي وقع يوم الاربعاء في مطعم ادى الى مقتل موظف في القنصلية التركية في اربيل، في الوقت الذي توعدت فيه حكومة اقليم كوردستان المهاجمين بالقصاص العادل.

وفتح مسلح النار على مطعم في أربيل بينما كان دبلوماسيون أتراك يتناولون وجبة الغداء، مما اودى بحياة شخصين في بادئ الأمر احدهما دبلوماسي تركي والآخر مواطن من بلدة سوران في اربيل، وإصابة شخص ثالث ينحدر من البلدة ذاتها بجروح بالغة.

إلا انه توفي لاحقاً متأثراً بجروحه.

إقرأ ايضاًمسرور بارزاني وجاويش أوغلو يدينان في اتصال هاتفي حادثة اربيل

وهذا اول حادث من هذا النوع تشهده عاصمة الاقليم، حيث اعتاد الدبلوماسيون من مختلف الجنسيات التجول في المدينة من دون أي قيود.

وقالت حكومة اقليم كوردستان في بيان اصدرته بُعيد الحادث إن مثل "اعمال اجرامية" كهذه، لن تزعزع الأمن وإن الجناة سينالون عقابهم.

إقرأ ايضاًحكومة إقليم كوردستان تصدر بياناً بشأن إطلاق النار في مطعم باربيل

وفر المهاجم بعد تنفيذه اطلاق النار.

وذكرت مديرية الأمن في اربيل (الآسايش) انها فتحت تحقيقاً في الحادث، وأنها تطمئن الدبلوماسيين بان قوات الأمن لن تسمح لأحد بالنيل من استقرار الاقليم.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن حادث اطلاق النار في الوقت الذي بدأت فيه الاجهزة الامنية حملة للبحث عن المهاجمين.

وبالإضافة الى إدانة حكومة اقليم كوردستان، نددت انقرة وبغداد وواشنطن وطهران والدوحة وعواصم عربية وأجنبية اخرى بالهجوم.