الرئيس بارزاني: ما حصل لعائلة دارا رؤوف كارثة وحشية وجريمة بشعة

وصف الرئيس مسعود بارزاني، الجريمة البشعة بحق عائلة الصيدلانية شيلان بأنها الكارثة الوحشية، وأثنى على أداء القوات الأمنية الكوردية بعد اعتقاله في فترة وجيزة.

أربيل (كوردستان 24)- وصف الرئيس مسعود بارزاني، الجريمة البشعة بحق عائلة الصيدلانية شيلان بأنها الكارثة الوحشية، وأثنى على أداء القوات الأمنية الكوردية بعد اعتقاله في فترة وجيزة.

وقضت العائلة المؤلفة من ثلاثة أفراد بعدما أقدم المجرم مهدي على قتلها بدم بارد "طعنا وخنقاً" داخل محل سكنها في حي المنصور ببغداد. وفر المجرم بعد ارتكابه الجريمة إلى أربيل.

لكن قوات الأمن في أربيل اعتقلت "السفاح مهدي" داخل فندق خلال فترة قصيرة بعد مغادرته بغداد في أعقاب تنفيذه الجريمة الوحشية.

وعرضت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان تسجيلاً لاعترافات المجرم الذي زعم بأنه أقدم على فعلته من أجل حفنة من المال.

إقرأ أيضاً: الكاظمي يشكر مسرور بارزاني بعد اعتقال "سفاح عائلة شيلان"

وقال الرئيس بارزاني في رسالة تنديد "للأسف الشديد تم اُستشهد المواطن الكوردي دارا رؤوف وزوجته وكريمته في بغداد بكارثة وحشية في بغداد".

وتابع "وإذ أدين بشدة هذه الجريمة البشعة، فإني أوجه التعازي والمواساة الى ذوي وأقارب دارا رؤوف".

وأشاد الرئيس بارزاني بأداء الأجهزة الأمنية في أربيل وقال "أشدّ على أيدي أبطال المؤسسات الأمنية في مدينة أربيل لتمكنهم من إلقاء القبض على المجرم الرئيسي بأسرع وقت".

يشار إلى أن المجرم مهدي حسين (36 عاماً) منتسب في شرطة حماية السفارات، حسبما ادلى هو باعترافاته وأكدتها مصادر أمنية لكوردستان 24.

وسلمت القوات الأمنية في إقليم كوردستان المجرم مهدي إلى السلطات العراقية يوم أمس، وقد سُفّر إلى بغداد بالفعل تمهيداً لإحالته إلى القضاء.