السعودية تتخذ كوردستان "بوابة" للعودة الاقتصادية لجميع العراق

اتفقت الرياض واربيل على اتخاذ اقليم كوردستان "مركزا" لبدء النشاط التجاري والاقتصادي والاستثمار في جميع أنحاء العراق.

اربيل (كوردستان 24)- اتفقت الرياض واربيل على اتخاذ اقليم كوردستان "مركزا" لبدء النشاط التجاري والاقتصادي والاستثمار في جميع أنحاء العراق.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع وفد سعودي اقتصادي رفيع ترأسه رئيس الغرف التجارية سامي بن عبدالله العبيدي وضم رجال اعمال ومستثمرين وصلوا الى اربيل بناء على توصية من ولي العهد السعودي.

وذكرت حكومة الاقليم في بيان على موقعها الالكتروني أن بارزاني والوفد السعودي اتفقا في الاجتماع الذي عقد يوم امس الاثنين "على أن يُتخذ إقليم كوردستان، كخطوة أولى، مركزاً لبدء النشاط التجاري والاقتصادي والعمل والاستثمار في جميع أنحاء العراق".

وبالإضافة الى العبيدي ضم الوفد السعودي السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري القنصل العام السعودي في اقليم كوردستان منصور فيصل العتيبي.

وأكد الوفد السعودي رغبته "في الاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال في اقليم كوردستان بالإفادة من الأمان والاستقرار والأرضية الملائمة للاستثمار في اقليم كوردستان".

وبحسب البيان، فقد بحث الجانبان "فرص العمل والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في جميع المجالات بإقليم كوردستان".

وذكر البيان أنه تم التأكيد "على ضرورة بدء الرحلات الجوية المباشرة بين اقليم كوردستان والمملكة العربية السعودية، وفتح مصرف سعودي في اقليم كوردستان والعراق".

وأيّد الوفد السعودي والمسؤولون الكورد "عقد مؤتمر لهذا الغرض في اقليم كوردستان أو في المملكة العربية السعودية، بمشاركة المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال من السعودية والعراق واقليم كوردستان والجهات الحكومية المعنية من الجانبين، وتشكيل لجنة مشتركة للمتابعة".

وقال نيجيرفان بارزاني إن حكومته مستعدة لتقديم التسهيلات للاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال السعودية في اقليم كوردستان.

وتحتفظ اربيل بعلاقات جيدة مع الرياض. وسبق للزعماء الكورد أن زاروا المملكة العربية السعودية مرات عديدة.

وافتتحت السعودية قنصليتها في إقليم كوردستان في شباط فبراير 2016.