صحة كوردستان تحذر من "حرب جبانة" وتحدد سلاحاً "بسيطاً" للنجاة

جدد وزير صحة إقليم كوردستان سامان البرزنجي الثلاثاء تحذيره من موجة وبائية خطيرة قد تتفشى في الإقليم خلال موسمي الخريف والشتاء ما لم يتم الالتزام بالتعليمات الصحية البسيطة.

أربيل (كوردستان 24)- جدد وزير صحة إقليم كوردستان سامان البرزنجي الثلاثاء تحذيره من موجة وبائية خطيرة قد تتفشى في الإقليم خلال موسمي الخريف والشتاء ما لم يتم الالتزام بالتعليمات الصحية البسيطة.

وقبل أيام قلائل، اتخذت السلطات في إقليم كوردستان، إجراءات جديدة ومن بينها إلزام المواطنين بارتداء الكمامات والقفازات في الأماكن العامة.

وكثفت المؤسسات الحكومية من تدابيرها الاحترازية، فيما انتشرت مفارز أمنية في الأسواق لمحاسبة من يخالف تطبيق الإرشادات الصحية.

وتشكو السلطات في إقليم كوردستان، كما في العالم، من عدم التزام السكان بالإجراءات الوقائية على الرغم من بساطتها، والتي تتلخص في ارتداء كمامات وقفازات وتطبيق التباعد الجسدي وتجنب الازدحام.

وقفزت إصابات إقليم كوردستان إلى أكثر من 1000 حالة يومياً، بعدما كان العدد أقل من ذلك بكثير في الأشهر القليلة الماضية. ولم تتوقف الوفيات قط منذ تفشي الفيروس.

وقال البرزنجي في مؤتمر صحفي عقده بأربيل، إن على المواطنين الالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالفيروس خلال الخريف والشتاء.

وأصيب 1,283 شخصاً بالوباء خلال يوم واحد في الإقليم، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى تكثيف تحذيراتها وتوعيتها من مخاطر الفيروس.

وأشار وزير الصحة إلى أن العالم يواجه "حرباً جبانة" بسبب طبيعة الفيروس المجهولة مما أخّر العلماء في تحديد لقاح مناسب له.

وتابع "لا سبيل للقضاء على خذا الفيروس سوى تطبيق التدابير الوقائية"، مشيراً إلى أن هزيمة الفيروس تكمن، ببساطة، بارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي.

وسجل إقليم كوردستان لغاية الآن 70,155 إصابة بفيروس كورونا و2,337 حالة وفاة منذ أن ظهر الفيروس بالإقليم في آذار مارس الماضي.