الغنّام قائداً لعمليات الانبار خلفاً للفلاحي

أعلن اللواء الركن ناصر الغنام الاثنين عن صدور أمر بتكليفه قائداً لقيادة عمليات الانبار خلفاً للقائد السابق محمود الفلاحي الذي اتهم بـ"التخابر" مع (سي.آي.إيه).

اربيل (كوردستان 24)- أعلن اللواء الركن ناصر الغنام الاثنين عن صدور أمر بتكليفه قائداً لقيادة عمليات الانبار خلفاً للقائد السابق محمود الفلاحي الذي اُتهم بـ"التخابر" مع (سي.آي.إيه).

وقال الغنام على صفحته الرسمية في فيسبوك "سنعمل بكل تفاني وإخلاص لحفظ الامن والاستقرار في بلدنا الغالي ومحافظتنا العزيزة الانبار".

والغنّام المولود في مدينة هيت بمحافظة الانبار عام 1955، كان ضابطاً قبل سقوط النظام السابق عام 2003 وواصل العمل ثم حصل على رتبة لواء ركن في القوات الخاصة.

وجاء تكليف الغنّام بعدما أمر وزير الدفاع نجاح الشمري بنقل قائد عمليات الانبار محمود الفلاحي الى موقع آخر على خلفية اتهامات بالتخابر مع المخابرات الامريكية.

وأمر الشمري بتشكيل لجنة تحقيق بعدما تداولت وسائل اعلام محادثة هاتفية نُسبت الى الفلاحي بينما كان يتحدث الى ما قيل أنه عنصر في وكالة المخابرات المركزية الامريكية.

ولم تعلن نتائج التحقيق بعد.

لكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قال اواخر الشهر الماضي في مقابلة تلفزيونية إن التحقيق "لم يثبت" التخابر مشيرا الى ان الفلاحي نُقل بالفعل "وحسمت النتيجة".

وكان التسجيل الصوتي للفلاحي نشر اولاً على موقع (شبكة الإعلام المقاوم) وهي شبكة الكترونية مقربة من ايران. وحظي التسجيل المزعوم بتغطية استمرت في القنوات العراقية التي تمولها الجمهورية الاسلامية ومنها قناة (الاتجاه) الذراع الاعلامية لكتائب حزب الله.

وبحسب (شبكة الإعلام المقاوم) فان عميل وكالة المخابرات عراقي الجنسية، وكان يطلب من الفلاحي تزويده بالإحداثيات لتنفيذ هجمات من قبل سلاح الجو الامريكي والإسرائيلي ضد القوات الأمنية المتواجدة غربي العراق، فضلا عن قصف مواقع الحشد الشعبي.

ووفقاً للتسجيل الصوتي المزعوم، فان القائد العسكري كشف ايضا عن أماكن انتشار كتائب الامام علي في ما بين الفلوجة ومنطقة ابو غريب في اطراف بغداد.

والجهة التي بثت المحادثة الهاتفية المزعومة سبق أن نشرت تقارير اتهمت فيها واشنطن بإنزال مسلحي داعش عبر طائراتها في صحراء الانبار.