علاوي: مهمة الحشد انتهت.. وآن الأوان لحله

جدد زعيم ائتلاف الوطنية الأسبق إياد علاوي، دعواته لحل الحشد الشعبي ودمج افراده في وزارتي الدفاع والداخلية.

اربيل (كوردستان 24)- جدد زعيم ائتلاف الوطنية الأسبق إياد علاوي، دعواته لحل الحشد الشعبي ودمج افراده في وزارتي الدفاع والداخلية.

وهذا احدث موقف لعلاوي من الحشد الشعبي الذي يتألف من فصائل شيعية بعضها وثيق الصلة بالحرس الثوري الايراني المصنف "منظمة ارهابية" في اللوائح الامريكية. وسبق أن قال علاوي إن وجود كيانات عسكرية إضافية يهدد وحدة القرار العسكري للبلاد.

ونقل راديو سوا، الذي يبث من الولايات المتحدة، عن علاوي قوله إن مهمة الحشد الشعبي انتهت في العراق بعد الانتصار الذي تحقق ضد تنظيم داعش.

وأضاف علاوي أنه آن الأوان لحل الحشد الشعبي، مشيراً الى أن هذه الخطوة ستكون مدخلا للوصول بالعراق إلى الدولة المدنية.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى تعزيز قدرات الجيش العراقي "لكي يكون قادرا على تعزيز أمن البلاد من دون الحاجة لأي مساعدة".

كان البرلمان العراقي قد قرر عام 2016 إضفاء صبغة قانونية على الحشد الشعبي واعتباره تشكيلا عسكريا مستقلا رديفا للجيش في جلسة قاطعها اغلب النواب السنة وكذلك النواب المنتمين لائتلاف الوطنية الذي يقوده علاوي وكيانات سياسية أخرى.

وتصنف الولايات المتحدة بعضاً من الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق جماعات ارهابية من بينها حركة النجباء. ويُعتقد على نطاق واسع أن قائد فيلق القدس الايراني في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني له الكلمة العليا بين تلك الفصائل.

ويقول منتقدون إن الحشد الشعبي كيان أسس على عقيدة شيعية غير أن المدافعين على القانون يقولون إنه يراعي التوازن الاثني والطائفي في العراق.

ويقضي القانون الذي اقره البرلمان العراقي باعتبار الحشد الشعبي جزءا من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.

واعتمدت القوات العراقية على الحشد الشعبي في معظم معاركها ضد تنظيم داعش. وأعلنت بغداد النصر على التنظيم اواخر عام 2017.

وقال علاوي "بعد أن حقق استعادة الأرض مع شركائه الآخرين من الجيش العراقي، يُفترض ضم من هو قادر (من افراده) إما الى الجيش او الى الشرطة الاتحادية او الشرطة المحلية، ومن هو غير متمكن فيجب تعويضه بوظيفة مدنية او منحه راتباً تقاعدياً".